تتغلغل شركات التكنولوجيا العملاقة (أو Big Tech Multinational Corporations -MNCs) في حياتنا اليومية، كما تمكنت من مراكمة سيطرة كبيرة عليها، وعلى اقتصاداتنا، ودولنا. وعلى الصعيد العالمي، تعتمد الحكومات والمؤسسات العامة بصورة متزايدة على المعدات الخاصة، والشبكات التي تطورها و / أو يديرها عمالقة التكنولوجيا في عملياتها. هذه التبعية تخدم بوصفها أداة في يد عمالقة التقنية لتطوير منتجاتها من خلال استخراج البيانات وتحليلها من غير انقطاع، بهدف تعزيز قوتها وزيادة أرباحها.

عبر هذا التقرير الديناميكي، تقدم Who Profits بحثا يحاول دراسة الطرق المتنوعة التي تدعم بها شركات التكنولوجيا العملاقة اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي من خلال توفير البنية التحتية، والتكنولوجيا، والمعرفة، والمنتجات، للمؤسسات المدنية والعسكرية على حد سواء.

يتم تشغيل هذه الشركات بصورة هائلة ومتنوعة في مناسيبها. وفي بعض الحالات تكون الشرطة ضالعة في تنفيذ مشروع رئيسي للجيش الإسرائيلي، بينما تقوم الشركات في حالات أخرى بتوفير البرامج أو المعدات لتشغيل نظام أوسع. وبغض النظر عن حجم عمل هذه الشركات، فإنه يعزز قدرة اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي القائمة على التقنية العالية، والبيانات، وقدرته على نزع الملكية، والقمع، والسيطرة، وإخضاع الفلسطينيين على جانبي الأخضر، للمراقبة الشاملة.

تحاول Who Profits أيضا من خلال تقريرها الديناميكي هذا، بتركيز الملفات التعريفية لشركات التكنولوجيا العملاقة من التي يتم تحميلها على قاعدة بياناتها الخاصة بالشركات، التي تسهل انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان للمجتمعين الفلسطيني والسوري تحت الاحتلال. ويتم تحديث قاعدة البيانات هذه باستمرار، مع إضافة ملفات تعريف جديدة للشركات، إلى جانب تحديث الملفات القائمة.

الشركات المدمجة:Microsoft, Cisco Systems, IBM, Dell Technologies.

قبل النشر، توجّهت Who Profits إلى جميع الشركات الوارد اسمها في هذا التقرير، لإشراكها في المعلومات المقدمة وطلب ردّها عليها، وسوف يتم تدوين الردود في الملفات التعريفية للشركات فور وصولها.

تاريخ النشر: 22 ايار 2023