مشروع بحثي: من يربح من الإحتلال؟

“من يربح من الاحتلال” هو مشروع بحثيّ، يهدف إلى كشف التّورط الاقتصادي لشركات إسرائيليّة ودوليّة في السيطرة الإسرائيلية المستمرّة على الأراضي الفلسطينيّة والسّوريّة. حاليًا، يركّز المشروع على ثلاثة مجالات أساسيّة لتورط هذه الشركات في الاحتلال: صناعة المستوطنات، والاستغلال الاقتصادي والسّيطرة على السّكّان. 

قاعدة البيانات الإلكترونيّة ومركز المعلومات
على صفحات هذا الموقع، ينشر مشروع “من يربح” معلومات حول شركات متورّطة ومشاركة تجاريًّا في الاحتلال. إنّ قاعدة البيانات التي أنشأناها، والمتوفّرة على الإنترنت، تشكّل جزءًا من بحث ما زال قيد الإجراء. كذلك، يعمل مشروع “من يربح” كمركز للمعلومات، إذ يوفر إجابات لاستفسارات حول تورّط الشّركات في الاحتلال، يطرحها أفراد أو جمعيّات المجتمع المدنيّ العاملين بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز القانون الدّولي، والمسؤوليّة الاجتماعيّة للشركات، والعدالة الاجتماعيّة وحقوق العمّال.

 تقارير معمّقة ودراسات لحالات
يدأب المشروع على نشر تقارير مُعمّقة وأخرى موجزة حول الصّناعات، والمشاريع والشّركات المحدّدة. تشمل تقاريرنا الأخيرة (لقراءة ملخصات التقارير بالعربي: رابط):

في تقارير أخرى نشرها، قام المشروع بمراجعة عميقة للنشاطات التي تورّط شركات محدّدة في الاحتلال، ومن بين هذه الشّركات:

  • استخدام أنظمة Basel التّابعة لشركة هيولت-باكارد (Hewlett-Packard, HP) في الحواجز.
  • أهافا – استغلال الموارد الطّبيعيّة المحتلّة.
  • Sodastream – الصّناعة في المستوطنات.
  • G4S – تورّط شركات الأمن الخاصّة في الاحتلال.

التّأثير القوي الذي تحدثه عمليّة البحث الإستراتيجيّ
إنّ المعلومات المؤكّدة والموثوقة التي يقدّمها مشروع “من يربح” تساعد جمعيّات المجتمع المدني وصانعي السّياسات على إثارة جدل علنيّ وصريح حول التّبعات الاقتصاديّة للاحتلال والمصالح العالميّة والمحلّيّة التي تلعب دورًا مهمًّا في إبقاء السّيطرة الإسرائيليّة على الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة.

تاريخ 
تأسّس مشروع “من يربح من الاحتلال” في العام 2007 كأحد المشاريع البحثيّة لتحالف النساء للسلام، وهو منظمة نسوية فلسطينيّة – يهوديّة تكرّس جهودها لإنهاء الاحتلال. تمّ صقل هويّة المشروع من خلال العمل المتفاني والمخلص للنّاشاطات الكثيرات في تحالف النّساء للسّلام، ومن خلال الأجندة النّسويّة العصريّة التي اعتمدتها هذه المنظّمة، والتي هيّأت بيئة عمل استمدّت منها النّاشطات قوّتهن. في العام 2013، ومع توسّع مشروع “من يربح” وازدياد مهنيّته كمركز أبحاث، انفصل المشروع عن تحالف النّساء للسّلام، وأصبح منظّمة مستقلّة. يستمرّ مشروع “من يربح” وتحالف النّساء للسّلام بالتّعاون كمنظّمتين شقيقتين.

* رغم جهودنا القصوى لتنظيم وعرض آخر المعطيات المحدّثة على الموقع، فإنّه قد يحتوي على بعض مواضع عدم الدّقة أو الأخطاء. نرجو منكم مراسلتنا لإعلامنا بخصوص أيّ تصحيحات، ولإرسال أيّ ملاحظات أو استفسارات.